Tuesday, December 20, 2016

تحرر من قيود الخوف

منذ ان كنت فى الدراسة الاعدادية والثانوية كنت الاحظ ان  هناك الكثير من الزميلات يذاكرون  بإجتهاد ولكن نتائجهم اخر العام لم تكن كما يطمحون وكما توقع لهم ...الان وبعد قرآتى فى علم الطاقة ادركت ان السبب كان خوفهم الشديد من الفشل هو من افسد عليهم هدفهم الذى كان يطمحون اليه ...فكل ما تخاف منه يظهر لك ...فتحرر وتفائل.. وسر بثبات نحو هدفك

اختر من الثلاثة فقط

قرأت كتاب New earth لإيكارت تول مؤخرا واعجبتنى فكرته انه... لكى تكون فى سريان مع الكون يجب ان تكون فى كل موقف فى حياتك وكل لحظة اما
فى حالة

قبول  أو
استمتاع أو
حماس

والا ستكون فى حالة اهدار هائل لطاقتك
فيجب ان تتبنى اى من الثلاث حالات او تترك الموقف او الموضوع الذى يؤرقك ولاتستطيع على الأقل الوصول لابسط حالة من القبول تجاهه...

فكر وقيم لحظتك الحالية

الشكر والعيش باللحظة

عندما تشكر الله فإنك تكون فى اللحظة هنا والان وبالتالى تكون فى انسجام اكثر مع الكون وذبذباته

Wednesday, December 14, 2016

سر المستغفرين والطاقة

حبيت اتكلم عن فكرة جتلى بخصوص العلاقة بين المستغفرين وطاقتهم وازاى ان اللى بيستغفر بيعمل مع الاستغفار clear للطاقة السلبية اللى عنده وبالتالى بتزيد طاقته الإيجابية. ..

{ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } [الأنفال:33]

واخص هنا جزء الاستغفار وانه مستحيل ان ينزل بالانسان المستغفر عذاب من ربنا حاشا  لله وده لان طاقته ايجابيه فيجذب ليه كل حدث ايجابى فقط ..

Tuesday, May 24, 2016

مقتبسات

قرأت مؤخرا كتاب
intuition training
للمؤلف المتميز فريدريك داودسون

عبارة واحدة اشعر بها قد أثرت فى كثيرا وهى :
انظر للأمور بوجهة نظر مختلفة
ما ذا لو كانت وظيفتك التى تعتقد انها سيئة افضل فى الواقع من هذا الاعتقاد
او اسوأ مما تتوقع
شاهد ما تراه حاليا بعين مختلفة عن ما هو قبل

للتفكر فقط الان

الحلول النبوية لكل المشاكل

بعد فترة من الانقطاع ..اعود اليكم مرة اخرى بهذه السطور البسيطة..
هناك حديث لرسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام
ومنه فعند تعرض الانسان لموقف غير مريح له وشعر بالرفض تجاهه فهنا يجب ان يتبع احدى الخطوات المذكورة فى الحديث الشريف.. اما التغير الفعلى للموقف او الاعتراض بإبداء رأيه المعارض اويكون التغير فى نفسه بأن يكون غير متقبل للموقف ..وهنا لا ادعوى الى العنف والخلافات العنيفة والغير آدمية ولكن ان يختار ما هوا آمن له وللمجتمع من حوله ،اما من يقوم بالشكوى لأحد الاصدقاء او المعارف عن الموقف وابداء اعتراضه تجاه تلك الموقف فهذا يكون غيبة
فالغيبة: كما في الحديث الشريف: "قيل ما الغيبة يا رسول الله؟ فقال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته" رواه مسلم. 
وبالتالى فإن من يستخدم الغيبة والبهتان فى حل مشكلاته يكون غير متبع للطريق السليم كمن يخدع نفسه لضعفه على اتخاذ القرار السليم من القرارات الثلاثة المتاحة لحل أى مشكلة كما نصحنا نبينا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام.
وتجد الكثير من المواقف الحياتية التى توضح ما اقصده حولنا فى المعارف والاصدقاء ..فتجد احدهما يعترض على مديره فى العمل ولايستطيع ان يواجهه بإعتراضه ولا يصبر فى نفسه على وضعه ولكنه يتجه الى الحكى الى رفاقه ونقده لمديره وانه غير راض عن وضعه فى العمل وانه يشعر بالظلم وما الى ذلك وينتظر بعد هذا ان يفرج الله همه ..وهو لم يأخذ بالأسباب التى وضعها الله له - والله اعلم-
واخرى تجدها غاضبة من زوجها وتخاف من مواجهته برأيها..
فتذهب الى امها او اختها تشتكى زوجها كحل لتنفس عن احزانها وهي فى الواقع ايضا تخدع نفسها بهذا الحل المؤقت، فإما ان تكون شجاعة وتوضح رأيها فى الخلاف او ان تصبر وتطلب من الله المعونة والهداية لها ولزوجها.
اما الغيبة فى هذه الحالة لاتؤدى الا الى نتائج سلبية - والله اعلم.
فنجد ايضا ان علماء التنمية الذاتية تحدثوا عن الكارما وهيا ان اى عمل سلبى او ايجابى ستفعله سيعود لك بنفس التأثير فيما بعد
وفى القرآن الكريم هذه المعلومة مذكورة من قبل
{فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } [سورة الزلزلة]
 فلو اعدنا التفكير فى افعالنا لتجنب الكارما وبأن نفعل ما هو مذكور فى السنة النبوية لتبدلت احوالنا كثيرا للافضل وسوف نلمس ذلك مع التجربة وحدها فهى خير برهان.
ودمتم بخير..

Friday, March 4, 2016

مبدأ letting go

تأصل مبدأ التخلى عن الرغبات فى إسلامنا
 
كنت قد انهيت قرائتى لكتاب letting go  للكاتب الدكتور ديفيد هوكينز والذى ناقش فيه مفهوم التخلى عن فكرة التعلق بالأشياء المرغوب فيها والتى يسعى الانسان لتحقيقها حتى يصل لحالة من السلام والرضا عن نفسه وعن انجازاته.
وكان قد اوضح ان تعلقنا بهذه الرغبات ينشأ من الايجو او الأنا الداخلية التى تسعى للمثالية دائما وانه تبنى فى هذا الكتاب مبدأ letting go  والذى يعنى التخلى عن التعلق بتحقيق الأشياء المادية والمعنوية حتى نسمو بأرواحنا لمستوى السلام والذى من خلاله ستصل لكل ماتريده فى حياتك بكل سهولة ويسر.
وعندما بحثت فى ديننا الاسلام عن وجود هذا المفهوم الجديد فعثرت على حديث شريف لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يتبنى هذا المعنى الذى تتحدث عنه التنمية الذاتية الحديثة وربما بعضنا لايدرك الفوائد العظيمة له وأثره على حياتنا اذا ما قمنا بتطبيقه- فعليا- فى أمورنا اليومية المختلفة وهذا هو نص الحديث الشريف..
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ - حديث صحيح رواه مسلم
وفى تفسيرى المتواضع للحديث أرى انه ينصحنا بأن نسعى دائما للأفضل فى كل مجالات حياتنا وان نختار ما ينفعنا فقط ونركز عليه مع الاستعانة بالله فى كل الامور وحتى فى حالة حدوث ما يبدو انه على غير ما نشاء وما نسعى له فعندها لا يجب علينا ان نتذكر ونندم على الموقف السييء بل يجب علينا ان نقول : قدر الله وما شاء فعل ونترك الأمر لله يدبره بمشيئته مع عدم التفكير فى الامر بالكامل بعد هذا المقولة حتى لاتتجه افكارنا الى سلسلة من السلبيات التى لاتنتهى وتجلب لحياتنا المزيد من المشاكل.
انى مؤمنة بالكامل بأن الأسلام صالح لكل زمان ومكان وأننا اذا قمنا بالبحث الجيد عن اصل العلوم الحديثة الحالية سنجد دلالات لها فى القرآن والسنة بلا شك مما يفترض انه ربما اذا تعمقنا فى دراستنا الواعية للأسلام سنصل لمعومات تقود البشرية لما فيه خير للعالم كله.