هناك امور بسيطة يمكنك ان تتبناها وسوف تلاحظ بعدها تغير ملحوظ فى حياتك والمواقف اليومية التى تمر بها والتى من الممكن ان تصل بك الى تحقيق المعجزات بالنسبة لك:
- تجاهل كل موقف سلبى درامى يمر بك خلال اليوم.
..مثل خلاف فى العمل او المنزل او قصة درامية من صديق يقصها عليك ..وتذكر وصية رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ..عندما طلب نصيحته احد الصحابة...فوصاه وقال فيما معناه ..لاتغضب ....
هنا كن متحكما فى ردة فعلك بعدم الاستجابة للموقف الدرامى وتوجه تفكيرك لأمر اخر ...ومثال لذلك كما اوصى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالوضوء وتغير مكانك ...
ركز فى امر اخر تود تحقيقه وتود التخطيط له ...ركز فى جمال الطبيعة وما تحبه فيها من ورود او اشجار او صوت العصافير
ربما تبدو الكلمات صعبة فى التطبيق ..ولكن اذا اخذت الخطوة الاولى من هذا اليوم فى تجربه ما انصحك به ...وكل يوم ولمدة أسبوع فى المتوسط ...ستجد ان ردة فعلك قد تبرمجت تلقائيا على عدم الاستجابة لهذه المواقف السلبية.
- استكمالا للفكرة السابقة ...توقف عن مشاهدة المسلسلات الدرامية المأساوية واغانى الهجر والحزن والغضب ...واستبدلها بما يمثل الفرح والحب والسعادة ... وان كنت تشعر ببعض المشاعر السلبية ...ولاتستطيع ان تستمع الى اغنية تعبر عن الحب مثلا ...فالافضل ان لا تستمع لشئ. ..ووجه مشاعرك وتفكيرك لشئ اخر ...وان لم تستطيع من الممكن ان تذهب للنوم ...فتجدد نشاطك بعد الاستيقاظ وترفع ذبذباتك مرة اخرى.
- اقتنص مشاعر الحب والفرح خلال اليوم وتعمق بها تماما وركز بها ولاتتشتت بأى سلبيات محيطة بك.
- عش اللحظة تماما ...فمثلا اذا كنت بالعمل.. ركز كل تفكيرك على عملك لحظة بلحظة ولاتفكر فى طريق عودتك من العمل وشعورك بالحر اثناء قيادة سيارتك كل يوم ...او لا تفكرى فى كيفية جعل اطفالك يقومون بحل الواجبات المدرسية مبكرا وانت تقومين بإعداد الطعام فى المطبخ ...عندما تدخل فى اللحظة وتندمج بها ...فيختفى الماضى بسلبياته والمستقبل بمخاوفه.
- عندما تجد طفلا فى محيط اسرتك او عائلتك ...اقترب منه وتفاعل معه باللعب والفرح..ان الاطفال يعيشون على الفطرة والالهام فتجد انهم لايحملون هم موقف ماض حزين ولا هم مستقبل مخيف ...انهم يعيشون اللحظة بكامل تفاصيلها وببهجة وفرح.
- عود لسانك على الامتنان ...كل صباحا ومساءا ...مثل اذكار الصباح والمساء التى يذكرها البعض يوميا ولكن مارسها بحضور قلبى وبكامل شكرك لله على كل نعمه عليك التى تدركها والتى لا تدركها فى هذه اللحظة.
