خللى بالك من كلامك 2

#خللى_بالك 

دا احنا بنتشعبط فى رضا ربنا 

انا اول ما شوفت الفيلم وسمعت الفنانة القديرة

كريمة مختار وهيا بتقول الجملة دى..  اتأثرت اوى لانها  بتقولها بإحساس شديد ( وحاساها عايزة توصل قد ايه عيب وحرام على ابنها انه يفكر يجيب بيرة فى الفرح ) زى ما كان الموقف بيحكى فى الفيلم.

بس فى ناس بقت تستعمل المقولة دى لما يكون حد عايز يعمل حاجة جديدة وهوا وضعه لسه قليل او بسيط   وتلاقى اللى محيطين بيه بيقولهاله انه يدوبك ماشى بالستر  وان صعب تبص لفوق و يحسسوه بالذنب انه يحلم ويطمح .لمستوى اعلى 

فخللى بالك

  لو بتقولها  فى تعليق على موقف من مواقف حياتك 

او لغيرك 

هتشحن الموقف ده طاقة سلبية عالية لأنه فى الفيلم 

اتقال بمشاعر زيادة

...حتى لو بهزار لازم تخللى بالك من اى كلمة بتقولها وتختار كلماتك بوعى 

الان ...استطيع التحكم فى حياتى

  منذ فترة طويلة كنت امر ببعض المواقف السلبية فى حياتى وكنت كلما انتهى من حل مشكلة ما تداهمنى مشكلة اخرى جديدة ..الوضع العام لى كان جيد ولكن كنت فى توتر وقلق دائم وحزن من كثرة المشاكل والازمات وكنت من فترة قد اعتدت على  ان اتفكر فى المواقف التى تحدث لى وللأشخاص المحيطين بى واسبابها وكنت وقت هذه الازمات أتساءل في نفسى لماذا تحدث لى هذه المشكلات؟
بالرغم من اننى اصلى كل الفروض واحاول ان التزم
بالتعاليم الدينية والاخلاقية- على قدر استطاعتى-  ولا أؤذى احدا ولا افعل المحرمات والكبائر .....ولكنى مازلت غير سعيدة فى حياتى
وبالرغم من ذلك كنت ارى الكثير ممن حولى لايبدو عليهم الالتزام بالتعاليم الدينية ولا الخلاقية -كوجهة نظرى فى تلك الفترة-ولكنهم ينعمون بالكثير من الخيرات فى عدة مجالات من حياتهم بالمقارنة بى ...وعلى العكس كنت ارى نموذج اخر من الافراد المتدينين بشدة ولديهم اخلاق عالية ولكنهم فى مشاكل وهم كبير وايضا هناك المتدينين بشدة وعلى نفس المستوى من الأخلاق العالية من المجموعة السابق ذكرها ولكنهم فى خير وسعادة كثيرين
كنت حينها عندما اتسائل مع بعض اقاربى ومعارفى ومنهم الشيوخ والمتيدنين عن سبب المشكلات والابتلاءات السلبية فى حياة الإنسان. .يقولون انها تكفير للذنوب ...وكان هذا فى رأيى حينها لا يتماشى مع ما اراه من الافراد الذين يفعلون ذنوب وغير ملتزمين ولكنهم ينعمون بالخيرات وكان الرد على تساؤلى هذا من اقاربى المتدينين وقتها ان هؤلاء الافراد عقابهم سيكون فى الاخرة وليس فى الدنيا وان من يكفر عن ذنوبه فى الدنيا سيتعافى من العذاب فى الآخرة. ..وشعرت وقتها ان هذا يتنافى مع فكرة ان المتدينون بشدة واصحاب الأخلاق العالية ... ايضا بعضهم يصيبه المصائب والازمات؟ ؟ ؟
واذا نظرنا لغير المسلمين بعضهم متدين ولديه من الخيرات والايجابيات فى حياته الكثير والكثير وبعضهم غير متدين ولديه ايضا الكثير من الخير والسعادة فى حياته .
وايضا نرى العكس.. المتدينين من غير المسلمين ولديهم مشاكل ومصائب وغير متدينين من غير المسلمين ولديهم مصائب ومشاكل فى حياتهم

هذا جعلنى اشعر ان السر فى الحياة الطيبة والسعيدة غير مرتبط بالدين والاخلاق
ولكن هناك سبب آخر لدى هؤلاء السعداء  والذن ينعمون .بالسعادة
واستمرت الصراعات والافكار ...فى حياتى. ..حتى بدأت فى الاستماع لمحاضرات د. أحمد
عمارة  ومن بعدها د.صلاح الراشد ...وعرفت المعلومة التى غيرت الكثير من افكارى وهى ان الكون ذبذبى وليس قيمى وهذا كان السر الذى كنت ابحث عنه لمدة 8 سنوات تقريبا
وهنا ادركت انه عندما احافظ على  مشاعر وذبذبات البهجة والحب سوف اكون فى خير دائم
وهذا ما احاول ان اذكر نفسى به من وقت لآخر لكى استمتع بالخير والسعادة.

سر جديد للمحافظة على طاقتك

هناك حديث شريف يقول :
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه» (رواه البخاري، ومسلم).
اود ان اركز على جملة :فليقل خيرا او ليصمت...والتى فى رأيى ستفيد كثيرا فى عدم الدخول والاتحاد مع أى بندول فى حياتك (مصطلح طاقى لفاديم زيلاند فى علم الترانسيرفينج). ..فإذا جعلناه مبدأ فى حياتنا وهو ان لاندخل فى نقاش او حديث الا بكلمة خير او اختيار الصمت  ...سنحافظ على طاقتنا كثيرا من ان تمتص فى بندول سلبى بدون وعى منا.

صرح عن نيتك اكثر من مرة

يقول فريدريك داودسون فى كتابه صناعة الواقع انه يجب ان تصرح عن نيتك أكثر من مرة خلال اليوم وفى كل مرة لا تزيد عن خمس تكرارات ويقول عن نفسه انه لايصرح بالنية اكثر من 20 مرة فى اليوم وربما يمكنك ان تزيد حتى 50 مرة على الأكثر اذا اردت

خللى بالك من كلامك

#خللى _بالك

خللى بالك من كل كلمة بتقولها وقت المشاكل

***انا كفرت عن ذنوب ما عملتهاش ***

فى ناس وقت الstress بتحب تقول الجملة دى من الفيلم كأنها هزار وفى نفس الوقت بتعتبر عن خنقتهم وان المشاكل كترت عليهم من كل حتة ..
لازم نبقى عارفين ان انت بتجذب لحياتك اللى انت عليه مش اللى انت بتفكر فيه وده كلام واين داير  يعنى لو انت بتقول الجملة دى ومتأثر بيها اوى يبقى انت حاسس بأن الحمل تقيل عليك وانك مش مستحمل  كتر المشاكل اللى فى حياتك ...بس فى آيه فى القرآن الكريم بتقول:

(لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ)
[Surat Ar-Ra'd 11]

يعنى ربنا عمره ما بيحمل حد اكتر من طاقته
وان المشاكل اللى انت فيها دى انت اللى السبب فى انها تحصل زى الامراض مثلا وعندنا  الآية الكريمة بتقول:

(وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ)
[Surat Ash-Shu'ara 80]

يعنى المرض احنا تسببنا فيه وكتير مننا عرفنا ان الأمراض بيكون اصلها فكرة وتحولت لمعتقد أثر على صحتك.

فلازم اما نحس بالضيق نرجع للحظة بتاعتنا دلوقتى ونخللى بالنا بوعى من كل كلمة بنقولها ومنقولش اى كلام ممكن يدخلنا فى بندول سلبى ..ونقول الاحسن :قدر الله وما شاء فعل..  ونتقبل الموقف...ونركز عالايجابى اللى موجود دلوقتي في حياتنا ونمتن ليه لحد ما تحس ان مشاعرك ارتفعت شوية وقتها ترجع المشكلة.. بس تبصلها بشكل موضوعى وتفكر فى حل وتبقى عارف ان انت عندك احتمالات لانهائية فى كل لحظة. .ممكن تختار اللى انت عايزه..