Friday, November 17, 2017

اذا كان هناك من خذلك ...فإليك الحل

اولئك الذين خذلونك او كنت تتوقع منهم رد فعل معين ولم
يقوموا به ...
ربما لتعلقك الشديد بهم ورفع سقف اهميتهم فى حياتك او .لأنك اعطيتهم زمام أمرك من قرارة نفسك
او من الممكن انك لم تختار بوعى كاف صحبتهم ولم تضع   الاساس الذى كان يجب عليك ان تختارهم  به من البداية او ربما بسبب شعورك بالخوف منهم من ان يقوموا بأفعال معينة فهذا الخوف جذب افعالهم التى كنت تخشاها تجاهك.
او ربما تكون قد اعتقدت انهم هم مصدر للأمان او الغنى او الحب ..الخ وتناسيت - بغير وعى منك -ان الله هو مصدر لكل القيم التى تسعى اليها ورفعت قيمتهم فى حياتك اكبر من اللازم وهنا كان من الطبيعى ان تأتى قوى التوازن فى الكون وتجعلك تتلقى منهم عكس ما توقعته للأسف.
ربنا تبدو الفكرة الاخيرة صادمة للبعض ولكنها ربما تكون حقيقة الامر الخفية فى بعض المشكلات.
...الان تقبل  وجودهم فى حياتك فى هذه المرحلة وتخيلهم مثل الشبح لا وجود لهم فعليا ولا لأفعالهم
وبهذه الفكرة توقف امتصاصهم لطاقتك وتتحرر من بندولهم وهنا اود ان اوضح انك لاتقلل من قيمتهم فى الحياة ولا تحتقرهم.. انت فقط تحدد لنفسك انهم خاملين غير مضرين وغير نافعين
وتذكر الحديث الشريف لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ..
كما في صحيح البخاري: لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين
فأنت تعرضت لعدة مواقف منهم متشابهة لم تحصل فيها على ما كنت تتوقعه منهم ...
فيجب ان تتحرر من كل هذا اذا كنت تنوى ان تستمتع بحياة مريحة وسعيدة.
وارتبط بالله فقط مصدر كل الأشياء الجميلة التى تنوي الاستمتاع بها .

وبعدها ركز على اهدافك وأدر شريحة الحياة التى تنويها لنفسك
وعندما يقوم هؤلاء الأشباح بأى فعل كان قبل ذلك يثيرك ويجعلك تنفعل بالغضب مثلا.. تخيل انهم اشباح لا تأثير من افعالهم عليك
...وانك المسيطر بأفكارك على واقعك واختيار ما تريد ان تعيشه فى حياتك ...
وايضا عندما تجد نفسك فى بداية حوار معهم سينجرف لبندول فيما بعد ...تخيل مرة أخرى انهم اشباح وكل ما يقومون به لا تأثير له على حياتك ...اشعر فى داخلك بالحرية فى اختيار ما تريد واشكر الله .. انك الان توصلت لهذه الفكرة وانك المسيطر على حياتك ولست ضحية لأفعال المحيطين بك.

Thursday, November 16, 2017

حل للاضطراب فى حياتك بأيسر طريق

اذا كنت تعانى فى احد الامور فى حياتك. ..ولا تعرف اى من السبل تختار أو لا تعرف من اين تبدأ لتعود للاستقرار مرة اخرى ...اختر الطريق الايسر المتاح لك الان من ما هو أمامك ...ففى الحديث الشريف لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: عن عائشة رضي الله عنها أنَّها قالت: ((ما خُيِّر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلَّا أخذ أيسرهما، ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد النَّاس منه، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه، إلا أن تُنتَهك حُرْمَة الله فينتقم لله بها))....

فكن مع سريان النهر ولاتكون ضد تياره ....كالمثال الذى يضربه فريدريك داودسون فى كتابه تقنية صناعة الواقع. ..هنا فقط ستبدأ تستشعر الهدوء فى الأمور من حولك وتلاحظ حدوث السرنديبات مرة اخرى فى حياتك وبداية لتجلى نواياك. ..