Tuesday, January 24, 2017

تذكر دائما

كلما هممت لبداية جديدة او لانجاز عظيم وجاءك احباط او افكار سلبية معيقة ...

ذكر نفسك دائما ..
It is not too old and not too late ❤

تفحص معتقداتك

فى بعض الاحيان تقارن لماذا هى او هو افضل منى فى الجانب المالى أو جانب العلاقات. ..ربما يكون لاختلاف المعتقدات التى يحملها كل فرد عن الآخر فجذب لحياته شيء مختلف عنك....فتحقق من معتقداتك وتحرر من السلبى منها ...وتبن المعتقدات التى تريدها ❤

Saturday, January 14, 2017

الوحى من القرآن الكريم


عندما نقرأ القرآن الكريم... فيجب ان نقرأ بتأنى حتى تبدأ تتجلى لنا اسراره ووحيه ...وهذا هو المقصود فى رأيى فى هذه الآية الكريمة رقم 114 من سورة طه:

(فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۗ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ ۖ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا)
[Surat Ta-Ha 114]

Tuesday, January 10, 2017

تناغم مع الذبذبات الإيجابية...تعش فى سعادة دائمة

يروى فى التراث الصيني.. أن مزارعاً فقيراً في قرية كان يملك حصاناً ،
وكان أهل القرية كذلك مزارعين فقراء ، ولكنهم لا يملكون أي حصان وفي ذات صباح تجمع أهل القرية عند المزارع الفقير وقالوا له: ما أسعدك ! ماأحسن حظك !كلنا لا نملك حصاناً وأنت تملك حصاناً يساعدك في الزرع ويحملك إلى حيث تريد التفت المزارع إليهم باسماً وهو يقول: ربمـــــــــــــــا
وفي ذات صباح اختفى حصان الرجل الفقير ،
فتجمع أهل القرية فقالوا للمزارع :يامسكين ، يا تعيس الحظ ، هرب حصانك ، هرب الذي كان يساعدك ،
ما أسوأ حظك .فالتفت المزارع إليهم باسماً وهو يقول :ربمـــــــــــــــا
وفي فجر صباح الغد ، رجع الحصان وبصحبته حصان وحشي قد ألف حصان المزارع فتجمع أهل القرية عند المزارع فقالوا : ما هذا الحظ العظيم ! يا لك من محظوظ ،قد صارعندك حصانان ، يالهناك فالتفت المزارع إليهم باسما وهو يقول : ربمـــــــــــــــا
وفي مغرب ذلك اليوم وعند انتهاء العمل ، أحب الابن الوحيد للمزارع أن يركب الحصان الوحشي ليتألفه ، فامتطى ظهره ، وما هي إلا خطوات حتى هاج الحصان الوحشي وسقط الابن وكسرت يده ، فأتى أهل القرية للمزارع قائلين : يا لرداءة حظك ، يالحظك العاثر ، ابنك وحيدك كسرت يده ، من سيساعدك في حراثة الأرض ؟ من سيشارك في العمل بعده ؟ يالك من مسكين فالتفت المزارع إليهم باسما وهو يقول : ربمـــــــــــــــا
وتمضي أيام قليلة...وإذا بالجيش الصيني داهم القرية وأخذ كل شباب القرية ، إنها تتأهب لخوض حرب قادمة لعدو قريب يتربص دخل الجيش بيوت الفقراء ، أخذوا كل الشباب لم يدعوا أحدا ، لكنهم عندما دخلواإلى بيت المزارع الفقير ، وجدا ابنه مكسور اليد ، قد لفت يده بجبيرة ،فتركـــــــــــــــــوه فتجمع أهل القرية عند المزارع وقالوا : لم يدعوا شاباً من شبابنا إلا أخذوه ،ماتركوا أحدا، ما تركوا إلا ابنك ، ما هذا الحظ العجيب !!
يالقوة حظك..ما أسعدك.فالتفت إليهم المزارع باسماً كعادته وهو يقول : ربمـــــــــــــــا
*****

اعتقد ان المزارع كان يدرك ان تلك الاحداث السلبية التى تحدث له والتى تبدو للعامة مؤسفة لن تضره لانه كان فى ذبذبات ايجابية دائما وكان يدرك انها سرنديب سيقوده لشئ جميل فكان يجيب الناس :ربما ..لانهم لايعلمون اعتقاده الداخلى ويقينه بالايجابية
..

فيالها من قصة ملهمة حقا❤